شعرلجناب العلامة الشيخ السيدالشريف عبد الرحمن افندي المحمودي
شعر لجناب العلامة الشيخ السيد الشريف عبد الرحمن افندي المحمودي العطار الصيادي
يهنئ جد أبي عمدة العلماء السيد الشريف محمد صالح الصوفي الصيادي الحسيني بخطبة
ابنه الشريف محمد سعود الصوفي الصيادي عم أبي
قال الشريف عبد الرحمن افندي المحمودي العطار الصيادي :
سنا خطبه لابن الأفاضل و المجد ------------ سعود بني الصوفي من ساد بالسعد
اضاء على الأفاق بهجة نورها ------------- بأيمن وقت بالمسرة محتد
فأشرقت الدنيا سروراً و ثغرها------------- بخطبة يفتر بالشكر و الحمد
فبشراك يا شبل الأكارم و التقى------------- و يا بهجة الشبان يا طاهر الجد
تناديك بالأفراح كل بشائر --------------- سعودك وافت يا سعود مع القصد
فإنك من قوم تسلسل اصلهم --------------من العلم و الأفضال و الفخر و المجد
أبوك عظيم الجاه اعني محمد------------- وصالحنا من وعظه للورى يهدي
فأني قصير الباع عن مدح شأنه ------------ و مدحي له حاشا يقابل بالرد
الا يا بني الصوفي انتم خيارنا ------------و قدوتنا انتم و انتم أولى الأيدي
و انتم بدور اشرقت في سمائنا------------سنا نور مجلاها بهدى و في رشد
شغفت بكم قدماً فأنتم احبتي ------------- و اني لمداح لكم في الورى وحدي
أجد بأيفاء المحبةحقها ---------------- و ما أنا ممن يخرج الهزل بالجدِ
الا أيها اللوام كفوا ملامكم--------------- فلا كيل في شرع الغرام لكم عندي
لعمري ما خالفت أمر أحبتي ------------- و إني مطيع من بهم همت من وجدي
اطاعهم العاصي و ما زال خاضعاً----------لديهم و انواع السرور لهم يهدي
فأنهم بين الأنام ائمة-----------------بهم يقتدى في كل امر بلا رد
فواعظهم فوق المنابر مرشد ----------- الى طريق الأرشاد و الخير و الزهد
تهانيهم تزكو بخطبة نجلهم------------ اخي الحسن و الأحسان و الصدق بالوعد
فأسأل ربي أن يتم حظهم ------------- و يعقب هذا الحظ في فرح الولد
21 / ربيع الأول / 1323 الشاعر العلامة الشيخ السيد الشريف عبد الرحمن بن الشيخ العلامة السيد الشريف مصطفى أديب المحمودي الصيادي الحسيني
من أرشيف الشريف المحامي مهند الصوفي الصيادي الرفاعي الحسيني
.
__________________
الفقير إليه سبحانه
المحامي مهند بن العميد الركن السيد الشريف محمد صالح سمير آل الصوفي الصيادي الرفاعي الحسيني الدمشقي اللاذقي
من كلام الامام العارف القطب الشهير السيد احمد الرفاعي قدس الله اسراره :
لا دواء للحمق و لا صحبة للمغرور و لا عهد للغادر و لا نور للغافل
شعر لجناب العلامة الشيخ السيد الشريف عبد الرحمن افندي المحمودي العطار الصيادي
يهنئ جد أبي عمدة العلماء السيد الشريف محمد صالح الصوفي الصيادي الحسيني بخطبة
ابنه الشريف محمد سعود الصوفي الصيادي عم أبي
قال الشريف عبد الرحمن افندي المحمودي العطار الصيادي :
سنا خطبه لابن الأفاضل و المجد ------------ سعود بني الصوفي من ساد بالسعد
اضاء على الأفاق بهجة نورها ------------- بأيمن وقت بالمسرة محتد
فأشرقت الدنيا سروراً و ثغرها------------- بخطبة يفتر بالشكر و الحمد
فبشراك يا شبل الأكارم و التقى------------- و يا بهجة الشبان يا طاهر الجد
تناديك بالأفراح كل بشائر --------------- سعودك وافت يا سعود مع القصد
فإنك من قوم تسلسل اصلهم --------------من العلم و الأفضال و الفخر و المجد
أبوك عظيم الجاه اعني محمد------------- وصالحنا من وعظه للورى يهدي
فأني قصير الباع عن مدح شأنه ------------ و مدحي له حاشا يقابل بالرد
الا يا بني الصوفي انتم خيارنا ------------و قدوتنا انتم و انتم أولى الأيدي
و انتم بدور اشرقت في سمائنا------------سنا نور مجلاها بهدى و في رشد
شغفت بكم قدماً فأنتم احبتي ------------- و اني لمداح لكم في الورى وحدي
أجد بأيفاء المحبةحقها ---------------- و ما أنا ممن يخرج الهزل بالجدِ
الا أيها اللوام كفوا ملامكم--------------- فلا كيل في شرع الغرام لكم عندي
لعمري ما خالفت أمر أحبتي ------------- و إني مطيع من بهم همت من وجدي
اطاعهم العاصي و ما زال خاضعاً----------لديهم و انواع السرور لهم يهدي
فأنهم بين الأنام ائمة-----------------بهم يقتدى في كل امر بلا رد
فواعظهم فوق المنابر مرشد ----------- الى طريق الأرشاد و الخير و الزهد
تهانيهم تزكو بخطبة نجلهم------------ اخي الحسن و الأحسان و الصدق بالوعد
فأسأل ربي أن يتم حظهم ------------- و يعقب هذا الحظ في فرح الولد
21 / ربيع الأول / 1323 الشاعر العلامة الشيخ السيد الشريف عبد الرحمن بن الشيخ العلامة السيد الشريف مصطفى أديب المحمودي الصيادي الحسيني
من أرشيف الشريف المحامي مهند الصوفي الصيادي الرفاعي الحسيني
.
__________________
الفقير إليه سبحانه
المحامي مهند بن العميد الركن السيد الشريف محمد صالح سمير آل الصوفي الصيادي الرفاعي الحسيني الدمشقي اللاذقي
من كلام الامام العارف القطب الشهير السيد احمد الرفاعي قدس الله اسراره :
لا دواء للحمق و لا صحبة للمغرور و لا عهد للغادر و لا نور للغافل