بسم الله لرحمن الرحيم
بدأ الطاعن بمقدمة ظن أنه بها يشتبه بنا، ويعمل عملنا، وما علم أن المطلع يرى الفرق جليا بين ركيك الكلام المتكلف ورديئه ومصطنعه، وبين كلام من تسلسل عن أسر العلم كالشريف مهند وباقي أشراف الشام. وسندخل في الرد مباشرة لأن هناك الكثير الذي يجب تغطيته:
قال الطاعن:
وهذا كذب بالطبع، بل إن أحفاد السيد أبي الهدى أنفسهم يعرفون أسرة السادة آل الصوفي ويعرفون قرابتهم منهم!! والسيد أبو الهدى نفسه أصدر لهم شهادة ووصفهم فيها بألقاب العترة! طبعا، لا يعرف الجوعاني إلا أن يقول أنها مزورة، ولذلك سنعود إليها فيما بعد لنبين الجهل في هذا الاتهام ونهدمه على رأس صاحبه.
يقول الطاعن جاهلا:
نقول: سماعكم بهم لا يفيدهمـ وعدمه لا يضرهم، وإنما سماعكم بهم يشرفكم!! ومن أنت حتى تقول سمعت ولم أسمع. وكأنك عالم من كبار العلماء، أو مشهور ابن مشاهير!! وهذا أبعد ما يكون عن الحق! فإن لم تسمع بهم، فلجهل عندك ونقص شديد في العلم. وكيف تسمع بهم وأنتم أهل ضرع وبادية؟ أين أنت من أهل المدن والحضارة والتعليم، أين أنت من أهل الفتوى والشريعة والتدريس والقضاء والشعر؟؟ حقا إن يوم القيامة لقريب، فقد تحقق قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل لما أخبر عن علامات يوم القيامة: "وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان"، وقوله: "وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان، فذاك من أشراطها"، وهاهم الآن يقولون سمعنا ولم نسمع! وكأن صحة الأنساب مرهونة بسماعهم من عدمه! أقول: بل والله لا يصح نسبك إن لم يسمع به الأصول ثابتوا النسب، والأصل هو عائلة الشريف مهند، وهم بالطبع لم يسمعوا بكم!
ثم إذا كنت لم تسمعوا بالأشراف آل الصوفي، فيكيف تصدرون لهم البطاقات التي تنعتهم بالسيادة وتصف أحدهم بالحسيني، وتقر لهم بالصيادية؟ هذا وحده مطعن كبير في مصداقية المجمع وأصحابه ومن حام حوله!
يقول الطاعن:
أقول: وأي المراجع المعتبرة ذكرتكم أنتم بأنكم من السادة الصيادية؟!! جاءكم الشريف مهند بشجرات عمرها مئات السنوات وجئتموه بشجرات ملونة صنعت بالأمس فقط، وبكتب نشرت في قرن التزوير وغياب النقابات! جاءكم بالقديم، فجئتموه بما اصطنع في عصر التزوير وتركيب الأنساب!!
وسوف نبين أن آل الصوفي العلماء الأعلام ذكروا بالسيادة في الكتب كما سيأتي بعد قليل، على عكس ادعاء الجوعاني.
يقول الطاعن:
هذا من باب الجهل الشديد وقلة الاطلاع والقراءة. فإن السادة آل الصوفي كان إذا توفي أحد علمائهم نعتهم اللاذقية على منابر مساجدها، وعمم النعي على سائر الأرجاء!!
إذن لنكشف الجهل والأكاذيب! يقول الجوعاني أن أحدا لم يذكر أجداد الشريف مهند الصوفي بفضل أو نوه بعلمهم! والحقيقة أنه لم يكتب كتاب عن تاريخ اللاذقية إلا وعرج على أسمائهم ومؤلفاتهم، وما نزل مدينتهم عالم إلا وذكر اجتماعه بعلمائهم وأعيانهم!
وهذه صورة ما جاء في كتاب "نفحة البشام في رحلة الشام" للشيخ محمد عبدالجواد القاياتي العالم الأزهري المصري الذي زار تلك المنطقة قبل أكثر من مائة عام وكتب عن أعيانها وعلمائها فقال:[/b][/size]
[/align]
رد على الطاعنين
بدأ الطاعن بمقدمة ظن أنه بها يشتبه بنا، ويعمل عملنا، وما علم أن المطلع يرى الفرق جليا بين ركيك الكلام المتكلف ورديئه ومصطنعه، وبين كلام من تسلسل عن أسر العلم كالشريف مهند وباقي أشراف الشام. وسندخل في الرد مباشرة لأن هناك الكثير الذي يجب تغطيته:
قال الطاعن:
والكثير من المشايخ الموجودين الآن من خلفاء السيد محمد ابو الهدى الصيادي , يؤكدون ويؤيدون ان الصوفي ماهم الا اتباع ومريدين للسيد محمد ابو الهدى الصيادي , ولا يخصونهم لا بلقب شريف ولا لقب سيد , بل يوضحون ان هذه الأسرة ليس لها حظ في النسب الشريف
وهذا كذب بالطبع، بل إن أحفاد السيد أبي الهدى أنفسهم يعرفون أسرة السادة آل الصوفي ويعرفون قرابتهم منهم!! والسيد أبو الهدى نفسه أصدر لهم شهادة ووصفهم فيها بألقاب العترة! طبعا، لا يعرف الجوعاني إلا أن يقول أنها مزورة، ولذلك سنعود إليها فيما بعد لنبين الجهل في هذا الاتهام ونهدمه على رأس صاحبه.
يقول الطاعن جاهلا:
لم نسمع في يوم من الايام بهذه العائلة الا في عهد مهند الصوفي
نقول: سماعكم بهم لا يفيدهمـ وعدمه لا يضرهم، وإنما سماعكم بهم يشرفكم!! ومن أنت حتى تقول سمعت ولم أسمع. وكأنك عالم من كبار العلماء، أو مشهور ابن مشاهير!! وهذا أبعد ما يكون عن الحق! فإن لم تسمع بهم، فلجهل عندك ونقص شديد في العلم. وكيف تسمع بهم وأنتم أهل ضرع وبادية؟ أين أنت من أهل المدن والحضارة والتعليم، أين أنت من أهل الفتوى والشريعة والتدريس والقضاء والشعر؟؟ حقا إن يوم القيامة لقريب، فقد تحقق قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل لما أخبر عن علامات يوم القيامة: "وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان"، وقوله: "وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان، فذاك من أشراطها"، وهاهم الآن يقولون سمعنا ولم نسمع! وكأن صحة الأنساب مرهونة بسماعهم من عدمه! أقول: بل والله لا يصح نسبك إن لم يسمع به الأصول ثابتوا النسب، والأصل هو عائلة الشريف مهند، وهم بالطبع لم يسمعوا بكم!
ثم إذا كنت لم تسمعوا بالأشراف آل الصوفي، فيكيف تصدرون لهم البطاقات التي تنعتهم بالسيادة وتصف أحدهم بالحسيني، وتقر لهم بالصيادية؟ هذا وحده مطعن كبير في مصداقية المجمع وأصحابه ومن حام حوله!
يقول الطاعن:
حتى الكتب والمراجع سواءً الصيادية والرفاعية او حتى المراجع المؤلفة في الانساب بشكل عام , لم تذكرهم ابدا , ولا اعتمد كل الاعتماد على المراجع ذات المائة سنة او ثمانين او حتى خمسين , بل اقول ان المراجع التي طبعت قبل 7 سنوات او حتى عشر سنوات لم تذكر هذه العائلة ضمن المنتسبين الى السادة الأشراف
أقول: وأي المراجع المعتبرة ذكرتكم أنتم بأنكم من السادة الصيادية؟!! جاءكم الشريف مهند بشجرات عمرها مئات السنوات وجئتموه بشجرات ملونة صنعت بالأمس فقط، وبكتب نشرت في قرن التزوير وغياب النقابات! جاءكم بالقديم، فجئتموه بما اصطنع في عصر التزوير وتركيب الأنساب!!
وسوف نبين أن آل الصوفي العلماء الأعلام ذكروا بالسيادة في الكتب كما سيأتي بعد قليل، على عكس ادعاء الجوعاني.
يقول الطاعن:
وحسب تعريف مهند لهم , بأنهم الأنجاب وانهم الأعلام وانهم شغلوا أنحاء الأرض علماً وتقى ...ومع احترامنا لكل عالم وشيخ , ولكن لم نسمع بهؤلاء الاشخاص ابدا , ولم يتكلم عنهم حتى مرجع طبع حتى قبل 10 سنوات
هذا من باب الجهل الشديد وقلة الاطلاع والقراءة. فإن السادة آل الصوفي كان إذا توفي أحد علمائهم نعتهم اللاذقية على منابر مساجدها، وعمم النعي على سائر الأرجاء!!
إذن لنكشف الجهل والأكاذيب! يقول الجوعاني أن أحدا لم يذكر أجداد الشريف مهند الصوفي بفضل أو نوه بعلمهم! والحقيقة أنه لم يكتب كتاب عن تاريخ اللاذقية إلا وعرج على أسمائهم ومؤلفاتهم، وما نزل مدينتهم عالم إلا وذكر اجتماعه بعلمائهم وأعيانهم!
وهذه صورة ما جاء في كتاب "نفحة البشام في رحلة الشام" للشيخ محمد عبدالجواد القاياتي العالم الأزهري المصري الذي زار تلك المنطقة قبل أكثر من مائة عام وكتب عن أعيانها وعلمائها فقال:[/b][/size]
[/align]
عدل سابقا من قبل الشريف مهند الصوفي في السبت أغسطس 21, 2010 6:06 pm عدل 4 مرات